انت هنا : الرئيسية » ثقافة ومجتمع » حراك سياسي جٌمد بمجزرة (2)

حراك سياسي جٌمد بمجزرة (2)

يوسف عزيزي: كاد ان يحصل عصيان في قوات البحرية خلال احداث المحمرة

(مهدي هاشمي يحاور عزيزي حول وفد الشعب العربي، احداث المحمرة، مواقف القوى السياسية الايرانية ومؤتمر مهاباد المقترح عام 1979)

عرب المحمرة

القسم الثاني والاخير

الانقسام في الحراك السياسي للشعب العربي

الشيخ محمد الكرمي كان يشعر بانه منافس للشيخ محمد طاهر الخاقاني. وهذا ما ادى الى الانقسام في الحركة السياسية للشعب العربي في اقليم عربستان. لكن رغم ذلك، كان العديد من المثقفين والنشطاء  في الاهوازوسائر مدن الاقليم مع الشيخ الخاقاني ويؤيدون مواقفه السليمة. خاصة عندما كان الوفد في طهران وكنا منشغلين بالمفاوضات مع القوى السياسية والحكومية الايرانية، قام محمد الكرمي بتسيير مظاهرة لصالح الجنرال مدني وضد الوفد العربي ومطالب الشعب العربي، ليس لسبب الا وان الوفد كان من قبل الشيخ الخاقاني. لكن وردا على تلك المظاهرات العشائرية الطابع، قامت حشود من الرجال والنساء في الاهواز بمظاهرات عارمة تأييدا للوفد العربي وللمطالب التي رفعها للحكومة الثورية المؤقتة. اذ اجتمعت ولعدة ايام جماهير شعبنا العربي امام مبنى ادارة المحافظة (وفيها الجنرال مدني) في شارع فلسطين (كاخ سابقا) تاييدا للوفد. التوجهات السياسية للشيخ محمد الكرمي كانت موالية نوعا ما للسلطة الايرانية في عهد الشاه وفي عهد الخميني لكن الشيخ محمد طاهر الشبير الخاقاني كان معارضا للشاه ومساندا للثورة ومطالب الشعب العربي التاريخية. كما انه ساند الحركات العمالية فی عبادان ومعشور ودعمهم بالمال. انا كنت شاهد على هذا الامر. كان ناصر خاكسار- شقيق الكاتب المعروف نسيم خاكسار – ومحمد صفوي من قادة “نقابة العمال العاطلين عن العمل” – سنديكاي كارگران پروژه ای – باتصال مع بيت الشيخ. اذ كانت النقابة تضم العمال العاطلين عن العمل بسبب قيام الثورة. فمعظم هؤلاء العمال كانوا عربا. اذ كان شعارهم وهوستهم “السنديكه عزة وهيبتنا”. كان الشيخ محمد طاهر، انسان ليبرالي يرفض دمج الدين بالدولة ويعتقد بفصلهما ويدافع عن حقوق الشعب العربي في عربستان ويرعى معنويا المؤسسات السياسية والثقافية للشعب العربي في المحمرة.

الشهر العسل بين الشيخ محمد الكرمي والسلطة الاسلامية الوليدة لم يدم طويلا حيث توترت العلاقات بينهما في اواسط الثمانينات اثر تعزيز مكانة موسوي الجزائري كامام لمدينة الاهواز اكثر فاكثر. وقد زرت الشيخ محمد الكرمي في بيته عام 2001 اي عامين قبل وفاته وتم تسجيل حواري (الذي اعتبره تاريخي) معه في فيلم فيديو صادرته دائرة الاستخبارات في الاهواز عند مداهمتها لبيت المصور. ورغم التشييع المهيب لجنازته عام 2003 في الاهواز غير ان التاريخ لم يغفر له ما ارتكبه من اخطاء ضد الشعب العربي في عربستان.

قمع الحراك السياسي والثقافي العربي في ايران

القمع الشاهنشاهي كان لدرجة انه استأصل كل التنظيمات والمجموعات السياسية العربية عبراعدام واعتقال القادة والمناضلين والمطالبين بالحقوق  القومية للشعب العربي. كما ان الحكم الاسلامي الجديد الذي اعقب الحكم الشاهنشاهي لم يكن ايضا حكما ديمقراطيا، ولهذا لم تتمكن التنظيمات العربية من الظهور علنا الا لفترة وجيزة لم تتجاوز بضعة اشهر، اذ انهم لم يتركوا لنا المجال بالظهور على الساحة السياسية والثقافية. على سبيل المثال انتشرت في طهران المكاتب الرئيسية للاحزاب السياسية كحزب توده ومنظمة فدائي الشعب ومنظمة مجاهدي خلق وتنظيمات اخرى، لكن لم يمهلوا التنظيمات العربية كثيرا كي توطد اقدامها على الساحة. الوحيد الذي تمكن من الظهور العلني على الساحة هو المنظمة السياسية للشعب العربي بحيث تمت مهاجمتها واغلاقها بعد ثلاثة اشهر، كما تم القضاء على تنظيمات شعب التركمان مثل المركز الثقافي – السياسي للشعب التركماني “كانون فرهنكي سياسي خلق تركمن” بعد تسعة اشهر من تاسيسه، حيث كانت تتمتع بدعم منظمة فدائيي الشعب. اول ضربة التي وجهها النظام للشعوب غير الفارسية كانت موجهة ضد العرب، عندما انهوا كل تحرك ونشاط سياسي وثقافي للعرب في الاقليم. بعدها توجهوا الى اقليم كوردستان في اغسطس 79 والى الشعوب الاخرى في الاشهر التي تلتها. طبعا الحركة الكوردية كانت منظمة وقوية وقاوموا كثيرا بحيث كانت بوكان اخر مدينة كوردية تسقط بيد النظام بعد حوالي اربع سنوات. من هنا نرى مدى عداءهم للعرب بحيث اول من تم قمعه من قبل السلطة هم العرب. لعلهم كانوا يعتبرون العرب الحلقة الاضعف في سلسلة الشعوب غير الفارسية.

في هذا المجال يجب ان نشير الى المناضل المحمراوي سيد محمد العبودي ومسيرته النضاليه. فقد تم اعدامه عام 1986 فوق ميني باص في مدينة الفلاحية. الشهيد محمد العبودي كان مسجونا لمدة 15 سنة في عهد الشاه (1964 – 1979). هؤلاء المساجين العرب اثروا وتاثروا بالسياسين اليسارين الايرانيين. في احد ايام نوامبر 1978 وعندما اضطر الشاه تحت ضغط الشارع ان يفرج عن السجناء، حضرت مع اصدقائي الى سجن كارون وشاهدنا خروج السجناء. عند خروجهم مساء ذلك اليوم، طلبت حشود المجتمعين من الكاتب “نسيم خاكسار” ان يتكلم بالنيابة عن السجناء. فقد رفض نسيم خاكسار التحدث وطلب من السيد محمد العبودي ان يتكلم باعتباره عميد السجناء السياسيين في سجن كارون في الاهواز. تحدث هذا المناضل العربي وكانت فارسيته ركيكة وبعدها تحدث بالعربية وتم ترجمة كلامه. هكذا كان حضور الحركة الوطنية العربية الاهوازية وقد احتكت مع اليسار الايراني وسجناءهم في السجون وايضا في خارج البلاد اي في سورية ولبنان قبل الثورة.

قاتلي عرب المحمرةالمقنعين الفرس الذين ارتكبوا مجزرة المحمرة عام 1979 بحق العرب

اجهاض مؤتمر مهاباد للشعوب غيرالفارسية

لكن رغم القمع في المحمرة استمرينا نحن في مجموعة “الكفاح” في نشاطنا بشكل او اخر في طهران وكانت لنا صلات مع الجبهة الوطنية الديمقراطية (جبهه ملي دموكراتيك). هذه الجبهة ارسلت المرحوم الدكتور غلامحسين ساعدي والمرحوم شكرالله باك نجاد الى المحمرة حيث كتبا تقرير كامل عن احداث 30 مايو 79 في المحمرة وماشاهدوه هناك. وقد نشرت مجلة “طهران مصور” وصحيفة “آيندگان” ايضا تقاریر عن احداث المحمرة. كما غطت الصحافة الحزبية اليسارية مثل “كار” و “راه كاركر” ايضا مجزرة المحمرة. قررت الجبهة الوطنية الديمقراطية واثر تعاطينا معها ان تقيم مؤتمرا للشعوب الايرانية في اواخر اغسطس 1979 في مدينة مهاباد الكردية. وقد دعا لهذا المؤتمر الشيخ عزالدين الحسيني، الزعيم الروحي للشعب الكوردي في ايران. هذا الشيخ الديني المناضل والمتنور توفي قبل سنتين(2011) في السويد. نحن ايضا كنشطاء عرب استعدينا لذلك المؤتمر واخبرنا الناس والنشطاء في الاهواز وسائر المدن بالامر، وقد قرر النشطاء استخدام الحافلات لنقل الراقبين للمشاركة في المؤتمر من الاهواز. لكن السلطة الايرانية بقيادة اية الله الخميني خططت للهجوم على كوردستان من اجل منع الشعوب من اظهار وحدتها وقدرتها في مهاباد، وتم الهجوم بالفعل على الاكراد في نهاية اغسطس 1979(28 مرداد 58 ش) للحيلولة دون تشكيل مؤتمر مهاباد.

اصل ولاية الفقية يشطب حقوق الشعوب

بعد احداث المحمرة، هاجر بعض النشطاء المعروفين منها الى طهران هربا من الاعتقال والاعدام.

في تموز 1979 (الشهر الرابع لعام 58 ش) شاركت انا وصديق اهوازي اخر في ندوة حول الدستور الايراني (سمينار بررسي قانون اساسي). اقام الندوة، المحاميان البارزان عبدالكريم لاهيجي وحسام الدين صادق وزيري (وهذا الاخير كوردي)، كانا على صداقة واتصال مع الدكتور حسن حبيبي، نائب رفسنجاني وخاتمي فيما بعد. وقد حرر حبيبي في بداية الثورة مسودة الدستور الايراني تم عرضه على هذه الندوة التي عقدت في جامعة طهران(نادي الاساتذة). من الاكراد كان المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني د. عبدالرحمان قاسملو ومسئول الحزب في طهران جليل گاداني، ومن حزب “كومله” الكوردي، صديق كمانكر  ومن التنظيمات الأذرية – بما فيهم المركز الثقافي الأذربيجاني – محمد بيفون ومجيد امين مؤيد والدكتور حميد نطقي والدكتور جواد هيأت، ومن التركمان كان طواق واحدي وعبدالكريم مختوم القياديان في المركز الثقافي للشعب التركماني ( كانون فرهنكي خلق تركمن) اللذين قتلا على يد صادق خلخالي في شتاء 1979. نحن كعرب عرضنا مطالبنا بما فيها المواد الاثنى عشر على هذه الندوة وطالبنا بالحكم الذاتي لإقليم عربستان، كما طرح الاكراد والاتراك ايضا نفس المطالب – اي الحكم الذاتي للاقليمين – لتدرج في الدستور الايراني. تم ارسال المسودة والاقتراحات الى الخميني ومجلس قيادة الثورة(شوراي انقلاب) وكان فيه الطالقاني، ورفسنجاني، وبهشتي،وخامنئي، وبازرغان، وسحابي، والدكتور بيمان، واخرين. في النهاية كان يجب ان يصادق اية الله الخميني على الدستور المقترح. لكن قد دخل شخص على الخط اسمه الدكتور سيد حسن آيت واقترح على الخميني ادخال مبدأ ولاية الفقيه وتم سحب مطالب الحكم الذاتي للشعب العربي وسائر الشعوب ولم يبقي من اقتراحتنا سوى المواد 15و19و 48 في دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية.

جرائم الجنرال احمد مدني بحق العرب

بعد مجزرة المحمرة في صيف 1979 صرح الجنرال احمد مدني في مقابلة مع صحيفة “آيندگان” بانه “فارسي اصيل” اي “من يك فارس ناب هستم”. فاختلف معه الشيخ عبدالهادي الكرمي وذهب الى قم حيث كان يقيم الخميني رافعا دعوى ضده. لم يكن سلوك الشيخ عبدالهادي الكرمي هذا، حبا للشعب العربي بل خوفا من انتفاضتهم ودفاعا عن النظام.

كما ان مدني ادعى ان زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انذاك الدكتور جورج حبش قد زار مدينة الفلاحية، واصدر هذه التصريحات لتحريض السلطة ضد العرب. انا التقيت بجورج حبش في اواسط التسعينات عندما زرت دمشق وسألته حول هذا الامر لكن جورج حبش نفى ذلك. كما يجب ان نعلم ان مدني قام بمجزرة المحمرة لكسب اصوات الايرانيين كمرشح للانتخابات الرئاسية الاولى، ليصور نفسه بطل قومي في ايران، فيما لم يطالب اساسا العرب انذاك بالاستقلال والجميع كانت تطالب بالحكم الذاتي. الجنرال مدني صعد على اجساد شهداء العرب واصبح الرجل الثاني بعد بني صدر في الانتخابات الرئاسية الايرانية. فالجبهة الوطنية (جبهه ملي) لاتزال تقدس هذا الجزار وتضع صورته – الى جانب الدكتور محمد مصدق – في موقعها على الانترنت. هذه الجبهة ورغم تصريحات مدني قبل وفاته بانه اخذ مليون دولار من السي أي أي من اجل العمل ضد نظام الجمهورية الاسلامية، غير انها لاتزال تقدس مدني لانه ضرب العرب وارتكب مجزرة المحمرة وسير الدبابات في شوارع الاهواز. انا رأيت الدبابات بام عيني عندما حاصرت المركز الثقافي العربي في منطقة الشكارة (باداد) في الاهواز. كما رايت مظاهرات الشباب العرب في شارع الخميني وسائر الشوارع في وسط المدينة احتجاجا على اغلاق المركز الثقافي العربي في الاهواز.

العصيان العسكري كاد ان يحصل في ثكنة القوات البحرية بالمحمرة

لقد التقيت مؤخرا بشخص في السويد من عرب المحمرة. كان هذا الشخص الذي يعرف بالبغلاني جندي احتياط في ثكنة القوات البحرية  في كوت الشيخ بالمحمرة. روى لي هذا الشخص بانه كان يؤدي الخدمة العسكرية أنذاك والتي يشكل فيها العرب اغلبيىة الجنود. وقد اكد لي: “نحن رأينا كيف قتلت رشاشات ومدفعية البحرية التابعة للجنرال مدني – الذي كان ايضا قائدا للقوة البحرية الايرانية – الابرياء والمواطنين العاديين الذين كانوا يعبرون نهر كارون بالزوارق.  كما شرح لي شخص اخر يساري فارسي في مدينة فرانكفورت الالمانية نفس الحادث. هذا الجندي العربي روى لي بانهم – اي الجنود العرب – حاولوا ان يقوموا بعصيان ضد قادة البحرية لكن في النهاية انتبهوا ان مفتاح مستودع السلاح ليس عند الجنود العرب بل بيد غير العرب. اذ انكشفت فيما بعد خطتهم و اضطر ان يغادر ايران ويلجأ للسويد قبل 34 عاما. هذه الشهادة تؤكد بان القوات البحرية الايرانية كانت تقتل الابرياء العرب وليس المتظاهرين فقط. مع الاسف هذه جرائم حرب لم يوثقها احد ويستوجب علينا ان نوثقها لدى منظمات حقوق الانسان.

هنالك تفاصيل حول انعقاد مؤتمر من قبل القوميين الفرس وانصار الخميني تحت عنوان امن المحافظات الايرانية، عقد في بداية سنة 58 شمسية أي مارس 1979. يقال بانهم خططوا لضرب الحركات القومية في حال حصولها في المحافظات العربية والكوردية والتوركية و غيرها. هل لديك فكرة حول هذا المؤتمر؟

–        كان في حكومة مهدي بازرغان التي تشكلت فور قيام الثورة في فبراير 1979 العديد من القوميين من الجبهة الوطنية (جبهه ملي) و حركة حرية ايران (نهضت أزادي ايران) حيث كان داريوش فروهر وزيرا العمل وسنجابي زعيم الجبهة الوطنية (جبهه ملي) وزيرا للخارجية. فلذا كان القوميون الفرس متواجدون في الحكومة وليس من المستعبد ان يقام هكذا مؤتمر.

برأيك استمرار القمع في المحمرة وبعدها عام 1985 ومن ثم انتفاضة 2005 ماذا يمكن ان يكون له من تأثير على شعبنا العربي؟

–        حركة الشعوب غيرالفارسية حركة متنامية وذات جذور تاريخية وهذا القمع يزيد هذه الحركات قوة. نحن لانرحب بالقمع وسفك الدماء ونتمنى ان يكون انتقال سلمي للديمقراطية والاهم من ذلك ان تحل مسئلة الشعوب في ايران. الديمقراطية يمكن ان لاتحل مسئلة الشعوب بايران لكن اذا تعمقت وتطورت يمكن ان تحل مسئلة الشعوب. هذا القمع لايمكن ان يلغي هوية ونضال الشعوب غيرالفارسية ، اذ مهما حاول رضاخان البهلوي وابنه والسلطات الاستبدادية والعنصرية في الجمهورية الاسلامية ان تقضي نهائيا على نضال هذه الشعوب من اجل التحرر ومن اجل الوصول الى حقوقها التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية، لم تتمكن. صحيح ان السلطات الاستبدادية والعنصرية خلال العقود التسعة المنصرمة، اثرت سلبا على هوية وثقافة هذه الشعوب لكنها لم تتمكن من امحاء وجود هذه الشعوب بل ولم تتمكن من الحد من نضال هذه الشعوب لنيل الحرية وحقوقها التاريخية والسياسية. الشعوب غير الفارسية كسائر الشعوب المضطهدة في العالم بما فيها الشرق الاوسط، سوف تصل الى حقوقها عاجلا ام أجلا وذلك بسبب نضالها والضحايا التي قدمتها، خاصة خلال الاعوام ال 35 الاخيرة. فكل انتفاضة وكل حركة بدءا بعام 1979 ومرورا باحتجاجات 1985 و الحراك العربي في فترة خاتمي وانتهاءا بانتفاضة 2005 والاحتجاجات التي تلتها، هذه كلها لبنات اساسية لبناء عمارة حقوق الشعب العربي في عربستان، هذه اللبنات – مع الاسف – مبنية بالدماء لكن هذه العمارة ستكتمل يوما ما، ونحن نتمنى ان ينتهى نزيف الدم العربي في وطننا بما فيها الاعدامات والموت تحت التعذيب. لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق ومع الاسف السلطة مستمرة بالقمع ليس فقط ضد الشعوب غيرالفارسية بل حتى ضد الشعب الفارسي نفسه وهذا مارأيناه بعد الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية في ايران وهو يؤكد استبداد السلطة الايرانية اكثر فاكثر.

31 مايو 2013

النهاية

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى