انت هنا : الرئيسية » ثقافة ومجتمع » في رحاب الأديب و القاص الاحوازي الراحل مسعود الميناوي (1)

في رحاب الأديب و القاص الاحوازي الراحل مسعود الميناوي (1)

كتب مسعود الميناوي (3)، القصة على مدار نصف قرن وربما اكثر، وقد طبعت قصصه الأدبية سواء قبل الثورة التي طاحت بالنظام الشاهنشاهي عام 1979 م أو بعدها ،وقد تركت أثراعلى الكتاب الشباب والناشئين، لان أسلوبه الأدبي المميز والخاص به اجتذب الكثير منهم ، كونهم ادركوا أن قصص الميناوي تعليمية ، ولكن هذا التعليم ليس عاديا، بل انه لدرجة من العمق و البلاعة، لا يدركه قارؤها من الوهلة الأولى، كونها قصص مقنعة تعبرعن معاناة وهموم مناطق سكان الجنوب (4).

 
وفي هذه المقالة لا استطيع أن احصي بشكل دقيق المجموعات القصصية التي ألفها السيد الميناوي ، أوتلك التي نشرها في الصحف و الدوريات الأدبية الايرانية ، إلا إنني أجزم، أنها كانت أربعة أو خمسة مجموعات قصصية ، وجميع القصص التي احتوتها هي على درجة كبيرة من الأهمية وبمقدورها ان تسد الفراغ التي تعاني منه القصة الجنوبية .
لقد اطلعني السيد الميناوي قبل وفاته ، أي قبل ثلاث عقود، وأبان اندلاع الثورة الايرانية ، على مجموعتين قصصيتين جاهزتين للطبع، احدهما “پپرها و كلهاي كاغذي ” اي الفلفل والزهورالورقية، والأخرى ” آن روزهاي در جنوب” أي تلك الأيام في الجنوب ، وقال لي ، لربما أغيرعنوان قصة تلك الأيام في الجنوب الى عنوان ” حادثه در جوكي كلاب” أو” اعتصاب زير سر باقر سياه نيست ” “الأضراب ليس بفعل باقر الأسود ؟ّ” أو”غول كت كراكر”، أو أي اسم آخر،وكانتا كل مجموعة من المجموعات الآنفة الذكر، تحتوي على ثمانية إلى إثني عشر قصة، وكلتا المجموعتين كانتا قد طبعتا على الآلة الطابعة ومجلدتان وجاهزتان لطبع والنشر، ولكن ما الذي حدث ، فمنذ صيف 1387 هجري قمري (1908م) إلى اليوم لم يعثرعلى تلك المجموعات الجاهزة للطبع ، ولقد غادرنا هذا الكاتب الصابر، صاحب الأسلوب المميز،دون ان يعاصرنشر أي من مجموعته القصصية ! 

وعند وفاته، كانت رغبة كل من زوجته، وابنه، وابن أخته، أن يدفن في المكان المخصص لدفن المبدعين ، كما كانوا يتحدثون عنه بألم و يقولون انه عندما كان مسعود على قيد الحياة، وضعت المزيد من العراقيل، للحيلولة دون طبع كتبه. والآن بعد وفاته يجب لا تذهب قصصه إلى عالم النسيان، لذلك كانوا حقا صادقين فيما يقولون ( سوف أوضح هذه العراقيل فيما بعد والان دعونا نتحدث عن حكاية دفنه المؤلمة ).

نعم ذهبت كل من السيدة كيان افراز مديرة دار نشر” افراز” والسيد أسد الله امرايي إلى مسئول نقابة الناشرين لأخذ رسالة منه، تفيد أن السيد مسعود ميناوي كان كاتبا، ونحن سوف نؤيد ما نشره من قصص في الدوريات الأدبية الايرانية، كما إنني بدوري هاتفت عدد من الشباب الذين يعملون في مجال مديرية الإرشاد والمجالات الفنية في الاحواز وابلغتهم ، اننا حصلنا على رسالة من المدير العام للإرشاد والأمور الفنية يخاطب فيها المركز، بأن :هذا الرجل كان من كتاب عربستان المرموقين، وقد خلف موته فراغا في الساحة الأدبية الاحوازية ،وقد تابعت السيدة كيان افرازهذه الرسائل ، حيث وافقت دائرة الإرشاد في نهاية المطاف، على دفنه في القطعة المخصصة للمبدعين، ولكن هذه الحكايات لا تزال باقية ! والان أريد منكم أن تمعنوا النظر جيدا حول الحسرة التي مات بها السيد مسعود ميناوي.

 
والسؤال المهم و الملح الذي يطرح نفسه، هو لماذا عندما كان مسعود الميناوي على قيد الحياة لم يقوم بطباعة أي من كتابه ؟ إن مسؤولية هذا الظلم تقع أولا وأخيرا على عاتق أبطال أصحاب دور النشر، وما أكثر وهم الذين فرضوا هيمنتهم على صناعة نشر وطبع الكتب ،والذين كانوا السبب في عدم تمكن مسعود الميناوي من طبع أي من قصصه الأدبية اثناء وجوده على قيد الحياة .

هناك أمران أرى من الضروري توضيحهما، وهو إن كل قاص ولكتابة قصصه يستلهم افكاره من الأجواء و الأشخاص الذين يعرفهم جيدا، والميناوي، ليس استثناء من هذه القاعدة ، فكل الكتاب يفعلون لذلك، فالميناوي اضافة لشوقه الشديد للكتابة، كان مولعا في السفر رغم اخطاره، لذلك فقد سافروبرفقة المهربين وعبر البواخر القديمة والبالية إلى الكثير من البلدان العربية من أجل التعرف وبشكل مباشر ودقيق على خصائص تلك المجموعة التي كانت تهرب الدخان (السجائر) و الشاي والأدوات المنزلية، من دول وأمارات الخليج إلى عبادان، وكان اثناء سفره يستمع إلى احاديثهم و يسجلها في ذاكرته ، ولكثرة سفره فقد ظن الكثير ممن شاهده، ما عدى المهربين أنفسهم انه يمتهن التهريب ويقيم صداقة مع المجرمين والأوغاد، خاصة وأن شخصياته كانت من المهربين والأوغاد الذين كانت تستغلهم شركة النفط وشركات الملاحة و موانيء الجمارك ، بحيث حولوهم إلى أناس مجرمين يغلب طابع العنف على تصرفاتهم، وان هؤلاء بدلا من مواجهة المسؤول الأساسي عما هم فيه، كانوا يضعون اللوم على بعضهم البعض! وللأسف فقد تعلمنا على الدوام أن نحكم على القضايا بظاهرها، فقبل الثورة كانت تغضب علينا دورالنشر والدوائر المميزة والثقافية والفنية ،وتمارس تجاهنا احط الممارسات، وترمينا بإحط التهم واقل ما كانو يقولونه للكاتب انه يكتب كذباوخلافا للواقع، وهدفه جر المواطنين الشرفاء إلى الفوضى .

إما الامر الثاني هي المجموعة المسيطرة الأخرى،ناشروا ما بعد الثورة – باستثناء عدد من الناشرين الواعين والمحبين للعمل منهم – فإن الغالبية كانوا شأنهم شأن مقاولي العقار( يبنون الأبراج ويبيعونها) ،فهم لا يجيدون أبجدية التعامل مع مثل هذه الأعمال، وليس في برامجهم معرفة فن الكتابة، الشيء الوحيد الذي يعرفونه هو انهم كيف يستفيدون من حصص الورق التي خصصتها لهم دائرة الإرشاد. ( يحصلون على الأفلام والزينك والورق والكارتون ويبيعونها في السوق السوداء بأضعاف الأسعار)، اذن ليس هناك دافعا يدفعهم لكي يطبعوا وينشروا كتب مسعود الميناوي؟ .لان هذا النوع من الناشرين كان دافعهم الوحيد للنشرهو الربح لا غير، و لهذا السبب لم تطبع كتب مسعود الميناوي والأخرين، مع العلم ان الميناوي قد نشر اكثر من ستين قصة في الدوريات الأدبية الايرانية المرموقة .

كان مسعود الميناوي يدفع بإنتاجه للناشر، ولكن الناشر، لا يعلم ما هو مضمون ما كتب وهل يستحق أن يطبع أم لا ؟ ، ان ناشرين من هذا النوع لا تهمهم تجربة الميناوي الادبية التي استمرت نصف قرن، ” ادفع لي تكاليف الطبع اطبعه لك “، هذا ما كان يحصل وكانت الطباعة بالتأكيد مكلفة جدا، مما يضطره كي يأخذ الكتب بغضب ويمضي وقد يأس من الطبع ، لقد كان محقا ،فلو ارادا طبع كتبه على نفقته الخاصة ، لفعل ذلك منذ زمنا طويل ، و لكن مسعود عندما كانت تهدأ ثورة غضبه، يعاود الكرة ويعطي الكتاب إلى ناشر أخر، ولكن تتكرر نفس التجربة السابقة فيتضاعف غضبه ، وقد يحدث أن احد رفاقه في دور النشر وعبر التلاعب بالألفاظ يأخذ الكتاب منه، ولكنه يماطل في نشر الكتاب ، ويكثر من الوعود دون ان ينفذ منها شيئا ، فيستعيد الكتاب من ذلك الرفيق! ان أولئك الرفاق والذين هم ليس برفاق حقيقة يعلمون ان مسعود الميناوي هو قاص جليل وله أسلوبه المميز،لذلك كان مسعود الميناوي محقا حينما قرر الابتعاد عن هؤلاء الرفاق، الذين يخبؤون خناجرهم تحت الثياب، انهم كالعقرب الذي تحاصره النيران، اذا لم يجد أحدا يلدغه يلدغ الاصدقاء كنفسه ،كان هذا اللدغ هو فقدان الثقة والاعتماد، على أولئك الرفاق الذين يختارون الكتب للدور النشر غير الحكومية .

وبما أن مسعود الميناوي، كان متمكنا من اللغة العربية الفصحى وآدابها، نتيجة لسفره إلى الكثير من البلدان العربية منها ، لبنان ، سورية و، العراق الأمارات ، الكويت والبلدان العربية الأخرى ، لذلك كان يعرف معرفة كاملة ما تعانيه تلك البلدان في الخمسينات ، فقد كانت هذه الدول شانها كشأن ايران واقعة تحت نير السيطرة الاستعمارية، هذا الاطلاع وبحكم المامه بقواعد اللغة العربية، مكنه من أن يترجم من العربية إلى الفارسية، أشعار “البياتي” و” أدونيس “، كانت ترجماته أصيلة وجميلة ومتناغمة، ولم يتمكن أن ينشرها في المجلات الأدبية المهمة ألا ما ندر، وكان قد حدثني انه قد ترجم رواية ومجموعة قصص ” لنجيب محفوظ ” وكان من المقرر أن يقرأ لي في احد لقاءتنا فصلا من هذه الروية أو من المجموعة القصصية ، ألا أن الموت عاجله ولم يتم ذلك اللقاء .

والان هل نكتفي بالرثاء ؟ لا اعتقد أن ولده أو وزوجته المنكوبة والمعذبة تقبلان بذلك! اذا دعونا نعيد ملاحمه على- قدر معرفتنا وإمكانيتا- ، لنقرأ معا أيضا ، كما يقول مولانا جلال الدين الرومي 
آب دريا را اكر نتوان كشيد – هم بقدر تشنكي بايد جشيد 
مياه البحر اذا لم نتمكن من سحبها – يجب تذوقها بمقدار العطش 
دعونا نلقي نظرة عابرة على احدى مجموعاته، ونختار بعضا من قصصه التي نشرت في الدوريات الأدبية الايرانية ، لنروي ظمأ صدورنا المحترقة ،رغم أن هذا العطش سيبقى دائما ، لأني فقدت عزيزا وما لحق به من ظلم يحرق قلبي حرقا .

أكرر، القي نظرة موجزة فقط ، على عدد من قصصه المطبوعة ، حيث لا مكان للنقد ، انما هو رد دين لعزيز، قاص من الجنوب، و ذلك ضمن حدود بداية مجموعته التي وضعت بين يدي، و كذلك اقدم شكري للناشر أيضا.
اجواء القصة كسائر قصص الميناوي الاخرى، هي منطقة الجنوب ” عبادان ” وتبدأ القصة على النحو التالي : “الصفارة الممتدة والحزينة لاحدى البواخر اطارت من على وجهه برودة الصباح ، اشعة الشمس اللطيفة الملائمة تدغدع جلده وتبعد عنه موج البرودة الجميل …” 

يبدو للوهلة الاولى ان الراوي عالم في كل الامور، ولكن في هذه القصة التي لا تتجاوزعدد صفحاتها الاربعة صفحات وبحيلة ظريفة يفوض هذا العالم كل علمه الى عبود رجل القصة! لكنه ومن خلال تصرفات عبود يدرك ، انه من المقرر ان يقوم اليوم شباب شركة النفط وهم العمال الذين يديرون جميع امور الالات – وليس المسؤولين الذين اعتادوا اصدار الاوامر بقساوة ، و لهجة حادة و غير انسانية – ان يضربوا، يعني ان يقطعوا شريان الحياة وتدفق البترول … ولنذهب وعبرهذا التوضيح المتواضع الى نهاية القصة ، ” موجات من من الوان شمس الغروب ولمعانها الذهبي المائل للاحمرار تشكلان طيفا من الضوء يتراكم بعضه فوق بعض وتنفجر منه ذرات ذهبية في الفضاء، جعلت بساتين النخيل تدخلان في عتمة الغروب الحزين ” . 

هل تصدقون ان هذه القصة أو اثنتان و ثلاث قصص اخرى من الكتاب الاحوازیین، علمت عمال شركة النفط ان اضرابهم قد قصم ظهر الشاه ؟ وان كان غير معروف، هم انفسهم يجب يبقون جياع لعدة ايام ؟ 
ولكنكم في الجمل الاولى للقصة لا ترون تدفق الامل و لا تشمون الرائحة المنبعثة من عطر الياسمين ؟ على العكس من النهاية ، وهو خوف بعض المضربين ، مثل جميع بساتين النخيل التي تدخل في عتمة الغروب الحزين، وعلى ما يبدو ظاهرا انها تجر المضربين الى العتمة ! الا ان الحركة الحية للاشياء ” اثناء الخوف لا تفتح الشبابيك؟ ” ، هذا النضال الداخلي ، وامل انتصاره لا يتماشى و اصل حوار الكلمات ؟
الغالبية العظمى من شخصيات مسعود الميناوي هم ابطال متعبين – ان هذه الشخصيات المناضلة سيف ذات حدين ، انطووا على انفسهم اثناء نضالهم الحزبي ، وذلك بسبب الغدر الذي تعرضوا له ، وفي ظل غياب من يستندوا عليه اضطروا مجبرين للإيجاد سندا على الارض ، وهذا ما هو مشترك بين الغالبية العظمى من كتاب القصة في  عربستان، لماذا لان الحقيقة المرة في الواقع تختبيء في حقيقة اكثر مرارة .

يتم الحديث في قصة “الموانيء الرمادية ” عن ضرب ” فخرو” لرأسه في الجدار ، ان اكثرهده الشخصيات و الحكايات حيوية تأتي على لسان شخص ليس من اهل الاحتراف ، و لكن عن الرواي الاول والذي هو المولف نفسه، يريدون الذهاب الى النادي ، لانه يود التحدث اليه ، واثناء ذهابهم يمرون من امام قبطان من النرويج ، وفي لحظة يتبدل فخرو الى فخرو الحزبي الشرير، الذي يقول ” القنفذ “، فيتدخل الراوي المرافق له ” قلت بدون شوشره يا فخروا “، لان الكاتب في الواقع يعرف ان الرجل ليس من اهل الشوشرة ، فهو رجل قد غزى الشيب شعر رأسه، و يبدو من كلامه انه رجل محترم ، وان كان يعلم ان الرجل مهزوم و يريد حديثا ان يثمر حبه عبر الزواج ، وان يحيا شأنه شأن الناس العاديين ولكن ما العمل . فالزمان اوكل امره للناس المجانين، يكفي ان يكون جرمك من اهل العلم و المعرفة !
كأن القدر قد محى اسم هؤلاء البشر من تاريخ الوجود، وتقرران يكونا كما هو ابليس ملعونين الدارين، لذلك فإن حب فخرو وسامية لن يدم طويلا، لان سامية نفسها كانت ضحية المجتمع، لأنها ولدت بين هذه الكثرة من البشرة الذين ليس لديهم عمل غير النذالة واذية الآخرين، واخيرا فإن كلاب رافعة فخرو سحق سامية الرجب والمرأة معا ، إما الذين ، أدركوا هذه الحالة مبكرا، تحملوا في أن واحد لكمات الحزب من جهة وشتائم المجتمع من جهة اخرى، كما ان التي كانت كفها ملطخة بدماء فخرو رفعتها الى السماء ، حيث كانت تقول : انك سوف تنهار .

نفس القصة التي لا تتجاوزعدد صفحاتها الاربع صفحات أرخت مرحلة من التاريخ الحزبي للجنوب و بخاصة في عربستان للأجيال الأكثر شبابا وبشكل نثري جذاب وبسيط .
هذا هوانطباعي عن أثنتين من قصص مسعود الميناوي، وبقي عليكم أنتم أن تقرأوا هذه المجموعة ، وتصدروا حكمكم الخاص بكم حولها . 

ما هو مهم هنا درج الحقيقة التالية، وهي ان مسعود الميناوي أفنى عمره خدمة الأدب، وله إسلوبه الخاص به في الكتابة، ولم يقلد أي من الكتاب، نعم تأثر في الأدب العالمي المعروف ولكن كتب مثل ما هو يريد .
ولم تكن حصيلة عمر مسعود الميناوي مجموعة القصصة هذه والتي هي الآن بين ايديكم وحسب، وإنما كتب الكثيرمن القصص، وبإستثناء القصص التي نشرها في الدوريات الأدبية ،وعدد من المخطوطات فإننا لانزال نبحث عن بقية قصصه المفقودة ، كماهوالحال ترجماته لشعرلبياتي لقصص قصيرة لادباء عرب مشهورين ، بالإضافة إلى ذلك وحسب علمي دون رحلاته إلى البلدان العربية ، مثل لبنان ، بغداد ، مصر، وقد تناقشنا معا حولها و لكنها فعلا مفقودة . 
واعتقد انه لهذه الاسباب المؤلمة اوقف مسعود الميناوي كل عمره لصالح الأدب الراقي ، ألا أنه لم يكسب ذرة واحدة، حتى عندما كان على قيد الحياة، لم يطبع اي من مجموعاته القصصية ، ولكن سوف تبقى ذكراها خالدة معنا ، لماذا لأن المبدع خالد و لايموت . 

الهوامش:
“1” نقلا عن مقدمة مجموعته القصصية الفلفل والزهور الورقية ، الطبعة ،الاولى 2008 
“2” محمود الايوبي هوكاتب واديب عربي احوازي، يكتب بالفارسية ، من مواليد مدينة الاحواز عام 1321 هجرية شمسية 1942 ميلادية وتوفي عام 1388 هجري شمسي 2009 ميلادي يحمل شهادة بكلوريوس بالأدب الفارسي ، بدأ الكتابة اوئل الستينات من اهم مؤلفاته رواية طويلة باسم ” راه شبرى ” طريق شبرى ومجموعة قصص تحت عنوان”پای-;-ی-;- برای-;- دوی-;-دن” ارجل للركض ، و رواية ثلاثية تحت عنوان”آواز جنوب ” اغنية الجنوب ، ومجموعة قصص تحت عنوان ” مراثي بي ‌پای-;-ان” مراثي لا تنتهي، ورواية ” طيف باطل ” الحلم الباطل ، و رواية تحت عنوان “سالهاي كبيسة ” السنوات الكبيسة ، و ” سفر تا سرطان مغول ” السغر الى سرطان المغول، و ” اندوه جنوبي” الحزن الجنوبي ” با خلخال‌های-;- طلای-;-م خاکم کنی-;-د» أدفنوني مع خلاخيلي الذهبية، وبالمجموع تقدر القصص التي نشرها في المجلات الادبية الايرانية ما يقارب ال 300 قصة .
“3” ولد مسعود الميناوي بن خلف والدته بسية في ضاحية كوت عبد الله الواقعة على ضفاف نهر كارون في اقليم الاحواز عام 1940 
“4” المقصود هنا بسكان الجنوب مواطني الشعب العربي الاحوازي في عربستان – الاحواز.

 الكاتب: محمد الأيوبي (2)

 ترجمة عن الفارسية :جابر احمد

* بادماز استخدم التسميات العربية بدل التسميات الفارسية.

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى