انت هنا : الرئيسية » اخبار » منظمة العفو الدولية : حياة ثلاثة من النشطاء الاحوازيين في خطر بعد اعدام اثنين من زملائهم

منظمة العفو الدولية : حياة ثلاثة من النشطاء الاحوازيين في خطر بعد اعدام اثنين من زملائهم

 images

نددت منظمة عفو الدولية يوم الجمعة الموافق 14 من فبراير 2014  في بيان جاء في موقعها على الانترنت، إعدام كل من هاشم شعباني و هادي راشدي ،النشطاء في مؤسسة ” الحوار ” الثقافية  و حذرت من تكرار تلك الإعدامات بحق الثلاثة الآخرين: محمدعلي عموري،  سيد جابرآلبوشوكة و سيد مختارآلبوشوكة.

و جاء في بيان المنظمة ، هنالك إحتمالات متزايدة أن السلطات في ايران ربما تقدم على تكرار تلك الجريمة بحق ثلاثة نشطاء أحوازيين بعدما اعدمت اثنين من زملائهم في أواخر يناير من العام الحالي.

وذكرت منظمة العفو الدولية فى بيانها أن أفراد من الأجهزة الأمنية في الاستخبارات الإيرانية قامت باتصال مع ذوي السجناء المعدومين و أبلغتهم بتنفيذ حكم الاعدام بحق ابناءهم .

وفى نفس السياق هدد رجال الأمن من دائرة الاستخبارات في مدينة الأحواز ذوي النشطاء المعدومين من مغبة إثارة اي حوادث ذات صلة بهذا الموضوع، وطالبوهم بعدم عقد مراسم تأبين و فتح بيوت عزاء لهم .

كما أن الأجهزة الامنية لم تسلم جثامين السجناء المعدومين لذويهم و لم تبلغهم حتى بمكان دفن أبناءهم و بناء على هذا حذرت السلطات الأمنية أهالي السجناء المعدومين بعدم إجراء أي لقاء أو إتصال مع وسائل الاعلام .

و ذكرت المنظمة الناشطة في مجال حقوق الانسان في بيانها ، أنه كان قد تم نقل الناشطين الأحوازيين من سجن ” كارون” في السابع ، من ديسمبر الماضي، و لهذا السبب انقطع اتصالهم مع ذويهم مما أدى هذا الأمر إلى تزايد القلق لدى منظمات حقوق الانسان بشأن مصيرهم .

و ذكرت المنظمة  في بيانها، أن هاشم شعباني و هادي راشدي تم اعتقالهم في عام 2011  و هم من نشطاء العمل الثقافي في الأحواز، حيث تمت إدانتهم و حكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة الثورة الايرانية في 7 من يوليو 2012  بتهمة محاربة الله و الرسول  والإفساد في الأرض و الدعاية ضد النظام و قد تمت المصادقة على الحكم من قبل المحكمة العليا في ايران .

و أيضا في هذا البيان تمت الاشارة إلى أن هؤلاء الضحايا لم يحصلوا على محاكمات عادلة، و تم منعهم من الحصول على استشارات من محاميهم بخصوص ملفهم و ايضا تم منع عائلاتهم من الالتقاء بهم في فترة احتجازهم بالسجون، وقد مورست عليهم اشد أنواع التعذيب النفسي و الجسدي.

و تعرب منظمة العفو الدولية مرة اخرى، عن بالغ قلقها إزاء حالة ثلاثة من السجناء و هم محمد علي عموري، سيد مختار آلبوشوكة و سيد جابر آلبوشوكة المنتسبين لمؤسسة ” الحوار ” الثقافية  في سجن كارون في الأحواز من تعرض حياتهم لخطر الاعدام و المصير المجهول الذي يواجهونه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى