انت هنا : الرئيسية » اخبار » أصوات فارسية تدعو الى احتلال العراق وإيران ترسل المزيد من قواتها الى المعركة

أصوات فارسية تدعو الى احتلال العراق وإيران ترسل المزيد من قواتها الى المعركة

أصوات فارسية تدعو الى احتلال العراق وإيران ترسل المزيد من قواتها الى المعركة

 التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز: أنباء التقدم المتسارع للثوار المسلحين في العراق، نحو بغداد وحدود العراق الشرقية، يثير الذعر في ايران، لاسيما في المحافظات الحدودية، وطهران تحتدم، وتنشر قواتها على الحدود، تحسبا لأحداث مرتقبة.

وكتب احد قيادات الجبهة القومية الايرانية، مقالا حول الموضوع، وطالب السلطات العسكرية، أي الجيش وحرس الثورة، بإحتلال ارض العراق بعمق أكثر مائتي كيلومتر من الحدود الايرانية، من البصرة حتى السليمانية، وإرسال المزيد من القوات العسكرية، لمؤازرة المالكي وفي اول دفعة حدد هذا السياسي الايراني، إرسال فرقة من نخبة الحرس تتألف من 12 الف محارب.

كما تحدث ماشاء الله شمس الواعظين، الصحفي المقرب من روحاني، هو الأخر، عن قدرات ايران العسكرية والامنية، واستعدادها لضرب من يحاول النيل من سلطة المالكي.

وأكدت مصادر التيار الوطني؛ ان ايران تعمل على ارسال قوات عسكرية الى العراق خلال هذه اليلة الأحد على الاثنين الـ 15 حزيران 2014.

ويجتاح الخوف الايرانيين حسب مصادرنا من كافة انحاء ايران، وملايين الرسائل القصيرة تتبادل عبر الهواتف النقالة، وتنقل المستجدات في العراق، والحدود، حيث أصبح المواطن الايراني لا يعتمد، على الرواية الحكومية الايرانية من الاحداث في العراق، وما تنشره القنوات الايرانية، والاعلام الايراني بشكل عام، حول ما يحدث في العراق.

كما رافقت هذه الاحداث، مواكبة المواقع والمدونات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الناطقة بالفارسية، في انحاء ايران وخارجها، لأحداث العراق،  حيث هناك البعض القليل من اعضاء المعارضة الايرانية المستقرة في الخارج انتقدت سياسات طهران، تجاه الشعبين العراقي والسوري، وتدخلات طهران في المنطقة العربية.

 فيما طالب طيف كبير من الكتاب الايرانيين، وخاصة في المواقع ووكالات الانباء المحسوبة على حرس الثورة، وقوات الباسيج، بتدخل ايران المباشر، بالحرب داخل العراق، واجتثاث كافة الطوائف والقوات المناوئة للتواجد الايراني على ارض العراق وسوريا.

وفي نفس السياق، تعمل قوات حرس الثورة على تجنيد وتعبئة اعداد كبيرة من الشباب، في المحافظات الحدودية بغية إرسال هؤلاء الى العراق، بصفتهم “قوات متطوعة وجهادية”، وسوف تدخل هذه القوات العراق خارج نطاق إرادة الدولة الايرانية، ولا لطهران أي مسؤولية تجاه دخول هذه الاعداد  من “المتوطعين” الى العراق وخوض الحرب ضد من يختلف مع المالكي!

كما سبقت هذه التطورات ارسال قوات ايرانية تابعة لحرس الثورة وتم نشر هذه القوات في العراق بغية إدارة الحرب لصالح المالكي.

وعلى المستوى الدولي التمس روحاني، رئيس ايران، التماس غير مسبوق، السلطات الامريكية، وطالب واشنطن، بالتدخل السريع، ومحاربة ما وصفه بالارهاب، بمشاركة ايرانية، وجاء حديث روحاني بترحيب من مكتب المرشد الايراني، حيث سمح المرشد لروحاني، بالتنسيق مع الامريكان، لدخول العراق بعدد اكبر من القوات العسكرية.

 الصورة: انتشار القوات العسكرية الايرانية على الحدود العراقية (اليوم الأحد 15حزيران2014).

لقراءة مقال عضو الجبهة القومية الايرانية الذي يدعو من خلاله الى احتلال العراق اضغط على الرابط التالي!

http://www.jebhemelli.info/?p=2444

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى