انت هنا : الرئيسية » حقوق الانسان » كلمة لاجئ احوازي في اليوم العالمي للاجئين

كلمة لاجئ احوازي في اليوم العالمي للاجئين

 كلمة علي عيلام لاجئ احوازي بالنيابة عن اللاجئين الاحوازيين في انحاء العالم:

لاجئ

سيداتي آنساتي سادتي ، بعد التحية و الاحترام يسعدني للمرة الثانية على التوالي احتفل معكم بيوم 20 يونيو الذي سمي من قبل الأمم المتحدة بيوم اللاجىء العالمي .

بهذة المناسبة اسمحوا لي أتقدم بأحر التهاني و أجمل تحيات الشعب العربي الأحوازي على وجه الخصوص الجالية الأحوازية في اندونيسيا، اليكم و لكل موظفين مكاتب الأمم المتحدة و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و كذلك أغتنم الفرصة لكي أقدم شكرنا لكل من يعمل على مساعدة كافة اللاجئين لاسيما اللاجئين الأحواز يين الهاربين من الاعدامات و اشد انواع التعذيب النفسي و الجسدي و بطش النظام الايراني العنصري لكي يصلوا الى بر الأمان، واقدم تحياتي تحديدا للعاملين في مكاتب و منظمات (IOM-CWS-GRS) فرع جاكارتا .

أيضا أقدم الاستنكار الشديد على ما أقدمت عليه السلطات الفارسية بصدورها حكم الاعدام بحق المعلمين و نشطاء مؤسسة الحوار الثقافية و نأمل أن يلغى هذا الحكم غير العادل بفضل الله و بجهد و مساعي نشطاء حقوق الانسان في كل مكان، اذن لا للاعدامات في الاحواز العربية المحتلة، وعلى أمل أن يعم السلم و الازدهار في جميع انحاء العالم .

الحاضرين من استراليا ، الاحواز ، الهند،  بورما ، صومال، الكويت، العراق،مصر،صين،فيلبين،اندونيسيا، سريلانكا،افغانستان و ايران

photo(12)

 يذكر ان عددا كبيرا من الشعب العربي الاحوازي قد ترك الاحواز بعد ما اشتدت وطأة السياسات العنصرية للنظام الايراني تجاه العرب الاحوازيين. حاليا يوجد العشرات من اللاجئين الاحوازيين يعشون ظروفا صعبة في مخيم للاجئين في غرب العراق وكما يعيش عددا كبيرا من الاحوازيين في جنوب العراق ويواجهون مواجهات غيرانسانية من شيعة العراق و قتل العديد منهم على يد المليشيات المسلحة العراقية.

كما قد هرب اخيرا المئات من ابناء عرب الاحواز نحو الشرق فاتجهوا الى ماليزيا و طلبوا اللجوء لدى المفوضية العلياء لشؤون اللاجئين. البعض من هؤلاء اللاجئين الاحوازيين خاطروا بحياتهم واتجهوا نحو استراليا بأمل الوصول الى برا يعطيهم الامل بالحياة و ينجيهم من بطش النظام العنصري في ايران، فمنهم من من قضاء نحبه في اعماق البحر بعد ان عجزت السفن غير المؤهلة لايصالهم الى شواطئ الامان في استراليا وتركتهم في وسط البحر ليرقدوا في اعماق البحر، ليبقى الصوت المناهض للعنصرية الفارسية في ايران يفور كامواج البحر الذي ابتلعت هؤلاء الابرياء من ابناء العروبة.

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى