انت هنا : الرئيسية » ثقافة ومجتمع » الفن الأحوازي… نظرة الى الماضي

الفن الأحوازي… نظرة الى الماضي

خـاص: يقال عن الفن ان له أهمية كبرى بالنسبة لكل مجتمع فهو ذا تأثير بالغ في الحياة النفسية لأفراد المجتمع وفي حياتنا الاجتماعية وحتى في التكتلات السياسية والتماسك الاجتماعي، لذلك فهو أداة التفاهم العالمي ووسيلة للتسلية والترويح عن النفس من وطأة العمل.

كما يعتقد الخبراء أن للفن وظيفة تربوية هامة اذ انه اداة لتربية المشاعر وكذلك للفن وظيفة أخرى الا وهي الحفاظ على الاثار التاريخية.

ويقول اصحاب الرأي ان للفن اثر كبير من الناحية القومية عبر الخطابات الحماسية والأناشيد والاغاني والسيناريوهات التي يحملن في طياتهن مفاهيم راقية حيث يدفعن المواطن على ممارسة واجبه الوطني والقومي.

وللشعب العربي الأحوازي حصة كبيرة في المجال الفني وهناك العديد من الفنانات والفنانين حيث سطعت اسمائهم كالنجوم في سماء الاحواز وخارجها الا ان التهميش المتعمد من قبل دولة الاحتلال وعدم التدوين والاحتفاظ بهذه الكمية الكبيرة من التراث الثقافي الاحوازي اصبح احد اهم الاسباب التي قد يساهم  بطمس الهوية العربية الأحوازية.

على المستوى الفنى وتحديدا المسرح شهدت الأحواز عددا كبيرا من الفنانين وأبرزهم الفنان والممثل المسرحي والسيناريست “الحاج موسى” من مدينة السوس ومن أهم مسرحيات الفنان الحاج موسى مسرحية (الغريبة) حيث تم تسجيلها على شريط الكاسيت في السبعينيات من القرن المنصرم وتم توزيعها في الاقليم.

وكذلك الفنان “احمد الكنعاني”من مدينة المحمرة وهو أحد تلامذة الفنان الحاج موسى والفنان “محمد سعيد الكنعاني” إبن الفنان احمد الكنعاني وهو عازف على الة السنتور وممثل مسرحي.

والفنان “خضير ابوعنب” والفنانة “بدرية خلف”، لدى بدرية خلف وخضير ابو عنب مسرحية معروفة تحت عنوان(ابو اصوينة) كما كانت الفنانة بدرية خلف تغني بصوت رائع على المسرح وكان هؤلاء من سكان الصخيرية في الاحواز.

والممثل “بدن المنبوهي” والممثل “عيسى الطرفي” والممثل “جدوع الزرزور الكروشاوي” من سكان مدينة البسيتين. وهناك عدد اخر من الفنانين المسرحيين ولكن لا تحضرني الذاكرة.

وفي الغناء بطور العلوانية يمكن ذكر الفنان “علوان الشويع” الذي ابدع بتطوير (طور البنية) وعرف هذا الطور فيما بعد بطور (العمورية) حيث كان يردده سكان منطقة العمور وحين بدأ علوان بممارسة هذا الطور وتطويره فاصبح الطور الغنائي على مسمى علوان الشويع و عرف بـ (العلوانية).

وكذلك يجيدون طور العلوانية عددا قليلا من الفنانين هم: الفنان “على الرشداوي” والفنان “حسون سبهان المعشوري” والفنان “ثامر الزركاني” والفنان “توفيق محمد”. كما يجيد توفيق محمد طور الركبانية وكان يعزف اغاني الفنانة ام كلثوم على الة الربابة كذلك.

وفي فن الحكايات يمكن ذكر الفنان “حسان اكزار” من السوس وله حكايات معروفة باسم “شيخة الناصر” و “جبريل وواچد” و “صخر” وكذلك اعمال فنية اخرى.

فأما في الموسيقى كان الفنان “حميد السلمان” صاحب اول فرقة موسيقية بكافة الات الموسيقى يرافقه الفنان الكبير وعازف الناي “ابراهيم السلمان” وكذلك  كان كل من “ناصر الشميلي” و”عبدالزهرا المقدادي” من اصحاب ستوديوهات التسجيل في الأحواز.

وفي عالم الصوت والغناء هناك عدة فنانات احوازيات يمكن ان نذكر الفنانه “رابحة شهاب” من ضواحي الاحواز والفنانه “زينة نعمة” من ضواحي الاحواز والفنانه “جميلة مهدي” والفنانة خيرية جاسم من ضواحي الاحواز والفنانه “شعبية كريم” من ضواحي الاحواز والفنانه “وحيدة خلف” من ضواحي الاحواز والفنانه “بدرية خلف” من ضواحي الاحواز والفنانه “پاون” من ضواحي الاحواز والفنانه “فتات لطيف” ولفتات لطيف اغنية معروفة برفقة الفنان حمدي صالح  وعدد اخر لم تساعدني الذاكرة كي اضيف اسماءهن.

وفي عالم الغناء الاحوازي من بين الرجال الذين كانت قد طرحت اسماءهم على الساحة الفنية الاحوازية  يمكن ان نذكر الفنان “مزبان العليجم” من قدماء الفن الأحوازي حيث كان يغني بطور خاص لسكان البادية ويليه الفنان “سيد جواد” من سكان مدينة معشور حيث سطع نجمه في سماء الاحواز وعاش فترة في الكويت وكان هناك من يسمع اغانيه في العراق والكويت ودول الخليج العربي ولا ننسى ان للفنان سيد جواد توجهات سياسية وطنية وعروبية وكان عبر الغناء يلقي بالمفاهيم الوطنية الى المستمعين كما هو الحال لدى العديد من الفنانين الاحوازيين.

والفنان “عبدالامير ادريس” وهو تعلم الغناء متأثرا بالفنان سيد جواد. والفنان “عبد الواحد المنبوهي” والفنان “عبدالاميرالعيداني” والفنان “عبدالامير شعباني” من معشور والفنان “موزان حمد” والفنان “حميد حمد” والفنان “حميد سالمي” من قرى رامز والفنان “مجيد الساري” من الخفاجية والفنان “سالم صافي” والفنان “علي صافي” والفنان “عبدالرضا ابوغايب” والفنان “سيد قاسم الموسوي” من ضواحي معشور.

والفنان “قاسم الحمداني” من منطقة ملاثاني والفنان “حمدي صالح” من النواصر جنوب الاحواز والفنان “حميد شمس” عازف السنتور وضابط ايقاع  والفنان “يونس خلف الخزرجي” من ضواحي كوت عبدالله والفنان “عاصي الزنبوري” من الاحواز منطقة الجنيبة  والفنان “يونس كريم”  والفنان “خلف الديلمي” والفنان “حبيب بندقيلي” من بندقيل في تستر والفنان “عزيز الديلمي”  والفنان “نعيم السلطان” والفنان “حسن قيم” من عبادان والفنان “علي مقدم” من عبادان والفنان “جاسم فرحاني” من ضواحي الاحواز والفنان “صفر النيسي” من الخفاجية وساكن ضواحي الاحواز ومن رواد المقام والفنان “ملا صالح” من رواد المقام.

والفنان “سيد باقر” من ضواحي عبادان والفنان “حسين بغلاني” من ضواحي عبادان والفنان “حسين سلامات” من ضواحي عبادان والفنان “حسين ابوعلي”  والفنان “ملا راضي الجزيره” من جزيرة صلبوخ والفنان “صدام ابوعزيز” من ضواحي عبادان من مغني المقام والفنان “لوج سعدون” من الحميدية  والفنان “ضاري البريهي” ضواحي الاحواز والفنان “جبار معتوك” من عبادان والفنان “عباس سيلاوي” من الحويزة والفنان “محمد السلامي” والفنان “عبدالرضا ادريس” من عبادان والفنان “عبود شرهان” من البسيتين وكان يسكن في تستر وحي الثورة والفنان “علاوي حسين” هاجر من العمارة من العراق الى الاحواز نتيجة علاقة حب بفتاة احوازية وعاش حتى اخر العمر في الاحواز ومارس الفن طيلة حياته هناك والفنان “فارس الزركاني” والفنان “رزاق شاخورة”.

والقائمة طويلة اتمنى ان هناك يوجد من يساعدني على تجميع هذا الجزء من تراث الشعب العربي الاحوازي.

* إعداد: موسى الموسوي

*شاعر وباحث في مجال التراث الفني الاحوازي

 

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى