انت هنا : الرئيسية » ثقافة ومجتمع » كي لا ننسى الشاعر الاحوازي هاشم شعباني

كي لا ننسى الشاعر الاحوازي هاشم شعباني

كي لا ننسى الشاعر الاحوازي هاشم شعباني ،قمصان تي شرت في الأسواق تحمل صورة الشاعر وأشعاره

قمصان تحمل صورة و شعر الشاعر الاحوازي الذي عدمتوه ايران

قمصان تحمل صورة و شعر الشاعر الاحوازي الذي عدمتوه ايران

كي لا ننسى الشاعر الاحوازي هاشم شعباني الذي تم تنفيذ حكم الاعدام  بحقه على يد السلطات الايرانية في شهر  يناير من عام 2014م في الاحواز.”

هذا ما جاء في موقع زازله الإلكتروني  وهو موقع شبه تجاري في بريطانيا،حيث قام بعرض قمصان تي شرت رجالي ونسائي طبعت عليها صورة وقصيدة من أشعار الشهيد شعباني مترجمة باللغة الانجليزية.

علما أن هذه القمصان متوفرة بقياسات والوان عدة وبالامكان شرائها عبر خدمة الشراء الاونلاين مع خدمات التوصيل عبر البريد حتى لمن يعيشون خارج بريطانيا.

يذكر أن الشهيد هاشم شعباني ابن 32 عام وزميله هادي الراشدي كانا من ابرز النشطاء الثقافيين في مدينة الخلفية الواقعة جنوب شرق الاحواز حيث تعرضوا للاعتقال في عهد الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد اي قبل أكثر من عامين  وفي يوليو (تموز) الماضي، حكمت بما تسمى محكمة الثورة من قاضٍ منفرد هو آية الله محمد باقر موسوي على العشرات من النشطاء الاحوازيين بالإعدام بعد تلفيق تهمة «خوض الحرب ضد الله» و«إعاثة الفساد في الأرض» و«التشكيك في مبدأ ولاية الفقيه».

لم يقدم الرئيس الإيراني السابق احمدي نجاد الذي عرف بتطرفه على تنفيذ حكم الاعدام الجائر بحق هاشم وزميله هادي لكن بعد ما تولى حسن روحاني الذي يدعي الاعتدال السلطة في ايران أعطى الضوء الأخضر للجهات الأمنية بالإعدامات. ونُفذ أول إعدامين  ضد هاشم وهادي في الخفاء ودون علم ذويهم وحتى الان لم تسلم السلطات الأمنية الإيرانية جثامين الشهيدين لذويهم أو تكشف عن مكان دفنهم.

قصيدة الشاعر الشهيد هاشم شعباني التي انتشرت بشكل واسع و ترجمت لعدة لغات:

سبعة أسباب تكفي لأموت

لسبعة أيام وهم يصرخون بي:

أنت تشن حربا على الإله!

في السبت قالوا: لأنك عربي

في الأحد: حسنا، إنك من الأحواز

في الاثنين: تنكر أنك إيراني، *

في الثلاثاء: أنت سخرت من الثورة المقدسة.

في الأربعاء: ألم ترفع صوتك على الآخرين؟

في الخميس: أنت شاعر ومغنٍ.

في الجمعة: أنت رجل، ألا يكفي كل هذا لتموت؟

 وفي نفس السياق نشر  الكاتب الفرنسي جريجوري هاك فيديو  على موقعه الخاص على شبكة الانترنت حيث نعى فيه الشهيد هاشم شعباني وقرأ قصيدة “غينيا” المعروفة حيث تعود هذه القصيدة لعمود الأدب الايطالي الكاتب والشاعر والمخرج “باولو بازوليني” وعبر عن سخطه تجاه الجلادين وقدم تحية لروح الشهيد شعباني.

وفي قصيدة “غينيا” يتحدث السيد هاك عن لسان الشاعر حيث يصف ما يحدث في الأحواز كما حدث في غينيا في عهد الاستعمار. ويمكن لكم ان تشاهدوا الفيديو على الجانب اليسار  هنا في الموقع!

* تنویه: تم استخدام کلمة “تنكر” بدل كلمة “تذكر” في شعر الشهيد هاشم شعباني، حسب شهادة اعضاء مؤسسة الحوار الثقافية.

بادماز وموقع الثقافة الاحوازية

كافة حقوق النشر محفوظة لموقع بادماز. ما ينشر في هذا الموقع لايعبر بالضرورة عن موقف التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز.

الصعود لأعلى